zagazig
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـديآت شـبأب الــزقــَآزٍيــق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يتنـ,ـافر الـزوجـ,ــان بعد ــالألفـة ويتنازعـ,ـان بعــ,ـد المحبــ,ــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mo7ammed2008
من مؤسسـى المنتـدى
mo7ammed2008


ذكر عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

يتنـ,ـافر الـزوجـ,ــان بعد ــالألفـة ويتنازعـ,ـان بعــ,ـد المحبــ,ــة Empty
مُساهمةموضوع: يتنـ,ـافر الـزوجـ,ــان بعد ــالألفـة ويتنازعـ,ـان بعــ,ـد المحبــ,ــة   يتنـ,ـافر الـزوجـ,ــان بعد ــالألفـة ويتنازعـ,ـان بعــ,ـد المحبــ,ــة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 25, 2008 7:49 pm

lol!

الشريعة الإسلامية حينما أباحت الطلاق عند تعذر استمرار الرابطة الزوجية لم يكن ذلك منها استهانة بعقد الزواج ولاحطا من شأنه إنما جاءت بهذا التشريع الذى يتفق مع الحياة الواقعية التى تضطرب فيها أحوال الإنسان مقدرة كل الظروف والاحتمالات التى يمكن ان يقع فيها الأفراد والأسر ولم تنظر إلى عقد الزواج مع شدة تقديسها له على انه عقد ابدى لا يمكن فصامه وقاية للفرد والأسرة والمجتمع من كل ما يؤدى إلى الحرج والضرر. إذ قد يتنافرالزوجان بعد الألفة ويتنازعان بعد المحبة ويستحكم الشقاق والخلاف وينصب معين الود العائلى فتصبح الحياة جحيما لا يطاق ويصير أفراد الأسرة جميعا مهددين باسوا النتائج فى مختلف جوانب حياتهم المادية والمعنوية.
وقد ارتفع فى السنوات الأخيرة معدلات الطلاق على مستوى العالم والوطن العربى وشهدت مؤسسة الزواج انهيارا كبيرا بشكل يهدد كيان الأسرة ووحدتها فقد تضخم عدد الزيجات التى انتهت بالطلاق ووصلت إلى مستوى لم تشهده من قبل فى مجتمعاتنا العربية التى كان اكثرما يميزها هو تماسك الأسرة فيها وانضمام الأبناء تحت جناح الأب والام اللذان هما عصب كل حياة أسرية طبيعية.ولكن حين يصبح الطلاق شرا لابد منه وتستفيد كل الحلول ويصبح هو الملاذ الأخير والوحيد، حين يكون الإنسان قد استهلك كل ما لديه من قوة أعصاب وتحمل واستنفد كل الخيارات التى أمامه عندما يعلو الصراخ ويغيب النقاش، عندها يصبح الطلاق حلا ضروريا وحاسما وعندها فقط يصبح الطلاق نعمة مع انه زلزال يصيب الأسرة ويشتت كيانها إلا ان هذه الحالات التى نستعرضها تقول ان الطلاق كان افضل الحلول وانه وان كان نقمة فى حالات كثيرة ولكن فى بعض الأحيان تتحول هذه النعمة إلى نعمة لا تقدر بثمن وهذه هى حكاياتهم يروونها لنا :

رأى علماء الدين

الشريعة الإسلامية دين الله الذى لا يغمض عينه عن واقع الحياة لذلك جاءت أحكام الطلاق فى الإسلام من جملة التشريعات التى تواجه وتعالج مشاكل الزوجية بوجه عملى مفيد ولا يأذن به إلا بعد ان تسد جميع المسالك المؤدية إلى إزالة الجفاء .
يقول الدكتور عبد السلام محمد العالم أستاذ الفقه والسياسة الشرعية بكلية القانون جامعة الفاتح بليبيا ان الطلاق ضرورة اجتماعية ولكن التشريع الإسلامى وضع من التوجيهات والأحكام ما يكفل عدم إيقاع الطلاق إلا فى حالات الضرورة القصوى فالقى أمام الزوج حواجزا لمنعه من اقتحام هذا الطريق إلا مضطرا ومن هذه التوجيهات انه بغض المسلمين فى الطلاق وحثهم على اتقائه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وفى هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ابغض الحلال عند الله الطلاق " ورغب الأزواج فى الصبر والتحمل والإبقاء على الحياة الزوجية رغم ما يكون فى الزوجات من الصفات التى يكرهونى ما دامت لا تمس الشرف أو الدين وفى ذلك يقول الله تعالى ( فان كرهتهموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) وبهذا يقرر الإسلام انه لا يصح الاتجاه إلى الطلاق لاسباب يمكن علاجها ولأمور يمكن ان تتغير فى المستقبل فلا ينبغى على الزوج ان يفكر فى الطلاق لمجرد تغير عاطفته نحو زوجته لان العواطف متغيرة متقلبة ولا يصح ان تبنى عليها أمور خطيرة تتعلق بكيان أسرة وإذا لم تثن هذه التوجيهات الزوج عن عزمه على الفرقة كان ذلك دليلا على قيام حالة خطيرة تهدد استقرار الأسرة وحينئذ فلا مناص من الطلاق تحقيقا للصالح العام " وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته " وحكم الطلاق فى الصلاة انه جائز والأولى عدم ارتكابه والرسول الكريم يقول " ما احل الله شيئا ابغض إليه من الطلاق " وهو مباح عندما تكون هناك حاجة وضرورة وقرر جمهور الفقهاء ان الطلاق بغير سبب شرعى حرام او مكروه كراهة تحريم.

رأى علماء النفس

ما علماء النفس فيؤكدون ان الطلاق يسبب شرخا كبيرا فى نفسية المطلقين وخاصة المرأة حيث تعتبر هى الحلقة الأضعف والأكثر تضررا من حدوث الطلاق حتى إذا كان الطلاق مطلبها الذى ترى فيه خلاصا من حياة تعيسة تقول الأخصائية النفسية سميرة الحرارى ان المرأة تحتاج إلى سنوات من الزمن حتى تخرج من أزمتها النفسية التى يسببها لها الطلاق وإنها تحتاج إلى معاملة خاصة ومساعدة من قبل الأهل والمحيطين بها للخروج من أزمتها النفسية التى تمر بها ، فخسارة المرأة المعنوية نتيجة الانفصال اكبر من خسارة الرجل المادية والمعنوية معا حيث تشعر المطلقة بأنها أهينت فى أنوثتها التى هى أغلى ما لديها ، وان يلفظها رجل من حياته هذا يعنى أنها كائن غير مرغوب فيه وان أنوثتها أصيبت بطعنة عميقة يصعب اندمالها فقد يجعلها الطلاق تعانى من مركب نقص يرافقها طيلة حياتها كما ان نظرة المجتمع للمطلقة تساهم بشكل فعال فى زيادة تأزم حالتها النفسية وتزداد الرغبة لديها فى الانطواء على نفسها والانعزال عن الآخرين مما يجعلها عرضة للإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية المزمنة .

رأى علماء الاجتماع

إن علماء الاجتماع يرون أن اكبر المشاكل التى يعانى منها المجتمع هى تشتت الأسرة وانهيارها بالطلاق تقول الأخصائية الاجتماعية نادية سلطان ان الطلاق الذى يكون فيه أبناء يكون هؤلاء الأبناء هم الطرف الأكثر خسارة وان كان مريحا لاحد الزوجين أوكلاهما ، فالأبناء هم من سيعانون من التشتت بين الأبوين وسيفقدون معنى الاستقرار فى بيت واحد مع أب وأم منسجمين مع بعضهما كما ان المجتمع سيكون متضررا جدا من انفصال الزوجين لان الأبناء الذين يكونون نتاج هذا الزواج غالبا ما يعانون من مشاكل فى حياتهم سواء كانت هذه المشاكل نفسية أو انحرافات فى سلوكياتهم نتيجة غياب الرقابة الدائمة وغياب القدوة والمثل الأعلى واغلب الدراسات تؤكد ان معظم الخارجين عن القانون والذين لهم سلوك إجرامى هم فى الغالب من ذوى الأسر التى انفصل فيها الأب عن الأم ورمى كلا منهما بمسئولية الأبناء إلى الأخر ، ومن ذلك نرى ان الضريبة الكبرى التى تنتج من الطلاق يدفعها الأبناء إضافة إلى خسارة المجتمع للأسرة ذات الكيان الواحد والتى يرعى فيها الأبوين مصالح لبنائهما و يقدمان لهم كل الاهتمام والرعاية.
وخلاصة الحديث تقول ان الطلاق خسارة كبرى لجميع الأطراف من زوج وزوجة وابناء ومجتمع فهو ان كان البعض يعتبره نعمة إلا أن لهذه النعمة توابع عديدة تعود على الفرد والمجتمع بالكثير من السلبيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتنـ,ـافر الـزوجـ,ــان بعد ــالألفـة ويتنازعـ,ـان بعــ,ـد المحبــ,ــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zagazig :: المــواضـيع العــآمه-
انتقل الى: